في خضم رحلتنا لتأسيس شركتنا، كانت لحظة اختيار الاسم لحظة محورية تتطلب عمقًا ورؤية. بحثنا عن اسم يحمل في طياته معاني الفخامة والغموض، يعكس طموحنا في تقديم تجربة استثنائية لعملائنا. استلهمنا من كلمة “الغيهب“، التي تعني في اللغة العربية الظلمة الشديدة أو الظلام الدامس. هذه الكلمة، التي تحمل في طياتها عبق الغموض، استخدمت في الأدب والشعر للتعبير عن الأمور العميقة والغامضة. عند ربط هذه الكلمة بالعود، تخيلنا اسم “غيهب العود“، الذي ينبض بالفخامة والسحر. تخيلنا الدخان المتصاعد من العود، وهو يملأ الأجواء بهالة غامضة وساحرة، كأننا ندعو الحواس إلى استكشاف عالم مليء بالإثارة والعمق. كما رأينا في هذا الاسم تجسيدًا للعود النادر والثمين، الذي يخبئ في داخله روائح غامضة وأصيلة، لا تُكشف إلا عند احتراقه. بهذا الاسم، أردنا أن نُعبر عن شغفنا بالجودة والتميز، وأن نقدم لعملائنا تجربة تلامس الروح وتترك أثرًا لا يُنسى في ذاكرتهم.